خروج الكثيرين من نطاق سوق الجديد للمستعمل
قال خبير في مجال السيارات في مصر وعضو بشعبة السيارات أن الأوضاع الحالية التي يشهدها سوق السيارات في مصر وقلة الموديلات وارتفاع الأسعار الجنوني للسيارات الزيرو جعل الكثير من العملاء يتوجهون لسوق السيارات المستعملة في الفترة الحالية. ووضح أن الكثير من الذين يرغبون في شراء سيارات جديدة خرجوا من نطاق امكانية شراء سيارة جديدة بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني سواء للدفع النقدي أو التقسيط.
خيار سوق المستعمل هو المتاح لمن يريد سيارة بسعر مناسب وتسليم فوري
وبالتالي لم يعد أمامهم خيار للحصول على سيارة بسعر مناسب الا سوق المستعمل حتى لو كان يمثل بالنسبة لهم في السابق خيار بعيد أو غير مرغوب ولكنه الآن بات الخيار المناسب للشراء حيث تتوفر فيه السيارات من جانب وبتسليم فوري بالاضافة الي امكانية الحصول على سيارات بسعر مناسب لكل فئة رغم أن السيارات المستعملة واجهت زيادات كبيرة كذلك ولكن لا يزال بالامكان شراء سيارات ربما بامكانيات أقل في نفس النطاق السعري ولكن ذلك بديل لعدم الشراء نهائياً.
سوق السيارات مرتبط بصورة أساسية بالدولار
وأكد ان سوق السيارات لايزال مرتبط بصورة أساسية بالدولار وأن كل التغييرات الجارية في السوق بسبب الزيادات الضخمة في سعر الدولار مؤكداً ان استقرار سعر الدولار سيؤدي لاستقرار سوق السيارات . وأشار الي أن أسعار السيارات ترتفع بسبب ارتفاع الدولار وباقي العملات من جانب بالاضافة الي قلة السيارات المتوفرة في السوق والتي تفرض بجانب زيادات الأسعار الرسمية من الوكلاء زيادات غير رسمية هي الأوفربرايس.
الاعتماد على المناطق الحرة في استيراد السيارات أمر محدود جداً
وذكر أن فكرة ارتفاع السعر مقارنة بمسألة توفر المنتج أمر طبيعي, ويحدث في كل الأسواق . وعند وجود اقبال على منتج ونقصه في السوق في أي قطاع ترتفع أسعاره بصورة طبيعية. كما أكد أن الاعتماد على المناطق الحرة في ادخال السيارات فكرة غير مجدية للتوكيلات لأن أعداد السيارات التي يمكن دخولها من خلالها قليلة ولا تناسبهم بل تناسب الأفراد بصورة أكبر.