عودة مشروع احلال السيارات القديمة للصدارة من جديد

يبدو أن احياء مشروعات استبدال السيارات القديمة تعود من جديد للواجهة ، فقد تم منذ سنوات عديدة عمل مشروع خاص لاستبدال التاكسيات القديمة بأخري جديدة بصورة الزامية من أجل تقليل الزحام والتلوث ومن جانب آخر تحريك المبيعات في سوق السيارات وتحسين واجهة مصر الحضارية مع تحسين صورة وسائل النقل فيها خاصة التاكسيات التي تخدم السياحة.

 

دراسة بين وزارتي البيئة والنقل لاحلال السيارات الملاكي القديمة

وهذه الفكرة تم تطبيقها بصورة محدودة في الميكروباصات ، ولكن لم يتم تطبيقها حول السيارات الملاكي وان كانت هناك مطالبات ودراسات سابقة بخصوص هذا الأمر . الفكرة عادت للصورة من جديد بعد أن تعاونت وزارة البيئة مع وزارة النقل في عمل دراسة تستهدف استبدال السيارات القديمة التى يعود عمرها لأكثر من 20 عام بسيارات جديدة بالنسبة للسيارات الملاكي من أجل تقليل نسب التلوث التي ترتبط بصورة أكبر بالسيارات القديمة.

 

حوافز مادية لم تحدد بعد لتشجيع المواطنين علي احلال سياراتهم القديمة 

ويبدو أن الدراسة الجارية في الوقت الحالي لا ترتبط فقط بمجرد احلال السيارات القديمة بأخري جديدة ولكن كذلك بجعل سيارات الاحلال الجديدة سيارات صديقة للبيئة سواء لاعتمادها علي الغاز الطبيعى أو الكهرباء بدلا من الوقود التقليدي الملوث للبيئة . هذا المشروع يحتاج الي حوافز لتشجيع الناس علي استبدال سياراتهم وهو ما أكده استشاري المشروع الدكتور أنور أحمد الذي أكد علي توفير حوافز مادية لمن يشارك في الاحلال دون تحديد مقدار الحوافز حتي الانتهاء من دراسة المشروع. 

 

تخفيض جمارك السيارات أو الاعفاء شرط لنجاح احلال السيارات القديمة 

وأوضح أنور أن هناك حاجة حتي يمكن نجاح هذا المشروع أن يتم تخفيض الجمارك علي السيارات ورغم صعوبة ذلك ولكنه سيعود علي البيئة وصحة المواطنين بنتائج مميزة ومثمرة. واقترح تقديم اعفاء جمركي علي السيارات الصديقة للبيئة بنسب محددة تزيد عن النسب الحالية التي تبلغ 25% موضحاً أن هناك دول تقدم اعفاء كامل علي هذه النوعية من السيارات.