الإنشغال بالموبايل المتهم الاول 

أجرت شركة "كامبريدج موبايل تيليماتيكس" دراسة خلصت نتائجها إلى أن 52% من حوادث السير، المتهم الأول فيها انشغال السائقين عن مراقبة الطريق بالتحدث في الجوالات أو الدردشة عبر التطبيقات المختلفة المزودة بها الهواتف الذكية.

تطبيق لتتبع أسلوب القيادة

وابتكرت الشركة  تطبيق يمكنه تتبع أسلوب القيادة، وقد أظهر هذا التطبيق أن شخص واحد من بين كل أربعة أشخاص تعرضوا لحادث سير في الولايات المتحدة الأمريكية كان يستخدم هاتفه النقال قبل دقيقة واحدة على الأكثر من وقوع الحادث.

الدراسة على 100 ألف شخص ولمدة عام ونصف

واطلع القائمون على الدراسة على بيانات أكثر من 100 ألف شخص على مدار 18 شهرًا، ذلك لمعرفة سلوكياتهم خلال القيادة، وما قد ينتج عنها من أخطاء ترقى إلى حوادث تصادم مميته، وهو ما عكسه بالفعل مؤشر حوادث الطرق في الولايات المتحدة الأمريكة لعام 2016، حيث تبين ارتفاعه بنسبة 14%، وهي الزيادة الأكبر منذ 50 عامًا بحسب تأكيدات مجلس السلامة الوطني الأمريكي.

تجريم الإستخدام أثناء القيادة يقلل النسبة

وكشفت الدراسة أن الولايات التي تجرم قوانينها استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، كان معدل انشغال السائقين فيها 3.17 دقيقة لكل 160 كم قيادة، في حين أن الولايات التي لا تمنع قوانينها استخدام الهواتف أثناء القيادة وصل متوسط انشغال السائقين فيها بالهواتف 3.82 دقيقة لكل160 كم قيادة.

الهواتف وحدها ترفع الوفيات إلى 6 آلاف حالة

وقال أحد المسئولين في "كامبريدج موبايل" إن الانشغال بالهواتف سواء لسائقي السيارات أو الدراجات النارية والهوائية أو حتى المشاة يعتبر من أبرز العوامل المسببة للحوادث، وقد ألقي اللوم الأسبوع المنصرم على الجوالات في ارتفاع الوفيات بين المشاة إلى 6 آلاف ضحية في 2016 وحدها.

مليون قتيل سنوياً من حوادث الطرق

يذكر أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى المعنية حول العالم تشير إلى أن أعداد الوفيات جراء حوادث الطرق يبلغ سنويا نحو مليون قتيل، فضلًا عن ملايين الإصابات التي يكون معظمها مستديمًا.