تأجيل طرح موديلات جديدة في مصر بسبب حملات المقاطعة

تأكيد على اتخاذ شركات سيارات في مصر قرارات بعدم تقديم موديلات جديدة

أكد أشرف شرباص نائب رئيس شعبة السيارات في الاتحاد العام للغرف التجارية المصري أن ركود المبيعات وضعف الطلب كان له آثار جانبية بالتأكيد على توكيلات السيارات تشمل عدم تقديم بعض الشركات للموديلات الجديدة التي كان من المتوقع طرحها في العام الحالي بالاضافة الي قيام شركات أخرى بتغيير بعض استراتيجياتها الخاصة بالتسويق في ظل استمرار حالة ضعف المبيعات على مدار الشهور الأربعة الماضية.

 

ضغوط المشترين تواصلت لتخفيض أسعار السيارات بمصر

وكان المشترون قد توقفوا عن الشراء بدرجة كبيرة في نهاية عام 2018 ترقباً لالغاء الجمارك على السيارات الأوروبية من جانب بالاضافة الي انتشار دعوات المقاطعة لشراء السيارات خاصة من خلال حملات خليها تصدي مع وجود اتجاه عام بين المشترين لرفض الأسعار وحتى التخفيضات التي تم الاعلان عنها والمطالبة بمزيد من التخفيضات على السيارات لتتناسب مع الغاء الجمارك بالكامل على السيارات الأوروبية. 

 

استمرار ضعف المبيعات سينتهي في ابريل المقبل

وأشار الخبير في مجال السيارات أن ضعف المبيعات والحالة المرتبكة يمكنها الاستمرار خلال الشهر الجاري بالاضافة الي الشهر المقبل وتوقع أن يبدا التحسن والاستقرار في المبيعات في السوق في الربع الثاني من العام الجاري بداية من ابريل. وشدد على أن أغلب المبيعات ارتبطت بالسيارات الفاخرة خاصة الطرازات الأوروبية التي تدخل مصر بدون جمارك والتي انخفض سعرها بصورة كبيرة. 

 

توقعات بوصول ارقام المبيعات في يناير 2019 الي 10 آلاف سيارة

وذكر أن السيارات السيدان والصغيرة تعاني من حالة ضعف كبيرة في المبيعات ولاتزال مستمرة كما شملت التوقعات أن تكون المبيعات التي تحققت في يناير الماضي قرابة 10000 سيارة على أقصي تقدير وهي نسبة تفوق مبيعات يناير 2018.