غضب الطريق قد يؤدي لوقوع الحوادث والضحايا
هل سبق لك أن كنت ضحية لغضب الطريق؟ أو هل واجهت أحد يعاني من غضب الطريق؟ وفي كلتا الحالتين، فإنه يصبح وقت عصيب عندما تعاني من غضب الطريق وكثيرا ما يؤدي الغضب على الطرق إلى الحوادث والاصطدامات، ويمكن أن ينتهي أيضا بالقبض علي السائق أو تغريمه ولذلك فهناك نصائح للغضب على الطريق، وكيفية التغلب عليه، وماذا تفعل إذا كنت ضحية له.
الزحام الشديد قد يصيب بحالات هياج وغضب على الطريق
هل تواجه الغضب على الطريق عندما تكون وراء عجلة القيادة؟ الأمر أكثر شيوعا مما قد تعتقدون لأنه من السهل تعرض المرء للإحباط عندما يعلق في حركة المرور لوقت طويل أو يتعامل مع سائقين لا يتبعون قواعد الطريق. ومع ذلك، هنا بعض النصائح للتخلص من هذه الحالة السلبية.
الراحة وتوفير الطعام والشراب وعدم مطاوعة مشاعر الغضب مهمة للقيادة
- في البداية يجب أن تحصل على قسط من الراحة قبل الرحلات الطويلة، وتغيير الملابس لأخرى أكثر راحة والتعرف على درجة الحرارة المناسبة قبل أن يخرج.
- البقاء بدون شعور الجوع والعطش لأن الاحساس بهما قد يقود للغضب والتأثير على الأعصاب ولهذا يجب إحضار الوجبات الخفيفة والمشروبات في السيارة.
- الاستفادة القصوى من وقت القيادة الخاصة بك فاستخدم تنقلاتك للاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك أو تحقق من الراديو وبما سوف يساعدك على البقاء هادئا وراء عجلة القيادة.
- لا تتسرع إذا كان هناك حركة المرور البطيئة، واسمح لنفسك قليلا بمزيد من الوقت الاضافي حتى تتمكن من الوصول إلى وجهتك على وجه السرعة خاصة إذا كنت تعمل في وقت متأخر، ومقاومة الرغبة في السرعة لأنها يمكن أن تؤدي بسهولة إلى الاصطدام.
- إذا تسببت في كسر قواعد الطريق فاعتذر لصاحب السيارة الاخرى وعرفه أنك تكن تنوي التعرض له وأن الأمر مجرد خطأ
- حافظ على المسافة الخاصة مع السيارات الأخرى وابتعد عن السائقين العدوانييين حتى يكون لديك فرصة أفضل لتجنب وقوع حادث.
- الإبلاغ عن أي سائق يتعرض لحالة هياج وغضب واعلام الشرطة بطريقه والمكان الذي يتجه إليه.
- لا تنتقم لأن الانتقام مثل إضافة الوقود إلى النار وستزداد الأمور سوءا فقط.
- أبق أبوابك مقفلة إذا تعرضت لتصادم، وابقى داخل السيارة واغلق قفل الأبواب الخاصة بك لحماية نفسك ضد السائق العدواني.
