حكم الذبح عند شراء سيارة أو وضع المصحف في السيارة

الافتاء ترد على بعض الأمور المتعلقة بالسيارات

أكدت دار الافتاء المصرية رداً على بعض الظواهر التي ترتبط بالسيارات في مصر ومنها القيام بذبح حيوان كبقرة أو خروف أو ما شابه عند شراء سيارة جديدة وتلطيخ السيارة بالدماء الخاصة بهذا الحيوان المذبوح , أو ظاهرة أخري خاصة بوضع المصاحف في السيارات لحفظها وحمايتها, حيث قدمت دار الافتاء ردود حول مشروعية القيام بهذه الأمور. 

 

الذبح لفداء السيارة الجديدة أمر لا مشكلة فيه

وقالت الافتاء أن الذبح للحيوانات على سبيل التقرب لله وشكره على نعمه أمر مشروع ولا يوجد ما ينهي عنه ويعتبر من الأخلاق الحسنة ويمكن القول أنه يدخل تحت الآية الكريمة, ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً, مؤكدة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله مع نية دفع الحسد عن السيارة أو أن يكون الذبح فداء لها ويعرف هذا الأمر باسم الوكيرة أو الوليمة. 

 

وضع المصحف في السيارة للحفظ أمر غير جائز

وحول وضع المصحف في السيارة لحفظها, قالت لجنة الفتوي في الأزهر أن الحكم في وضع المصحف في السيارة يختلف حسب الهدف من وضع المصحف, فلو كان وضع المصحف من أجل قراءته فهو أمر جيد ولا مشكلة فيه ولكن أن يوضع المصحف في السيارة على أساس التظاهر أو لأنه تميمة لحفظ السيارة فهو أمر غير مقبول لأن المصحف للقراءة والتعبد والتدبر .