سيارة الملك فاروق للبيع بـ مليون و 155 الف جنية

أوستن A90 موديل 1950


في مستهل الشهر الحالي أعلن موقع "Carandclassic" البريطاني لتسويق السيارات الكلاسيكية عن عرض جديد لبيع سيارة أوستن A90 موديل 1950 تعود ملكيتها إلى فاروق الأول ملك مصر والسودان (من عام 1936 وحتى 1952).


السيارة على حالها


وأكد الموقع البريطاني أن السيارة بحالة جيدة، حيث أن طلائها الفضي بقي على حاله منذ كانت السيارة داخل جراج سرايا الملك باستثناء بعض الرتوش التي أضافها مالكها ما بعد الملك فاروق ويدعى ديفيد ويلكنز، فرش السيارة الأزرق الداخلي أيضًا على حاله، كما تحتفظ السيارة إلى الآن بلوحاتها المصرية القديمة.


السعر يتجاوز المليون


وأشار الموقع إلى أن السعر التقديري للسيارة التي تعتبر من بين الأكثر شهرة في أوساط محبي اقتناء السيارات الكلاسيكية القديمة يناهز الـ49.950 جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو مليون و155 ألف جنيه مصري.


عرض للسيارات الكلاسيكية


وكانت سيارة أوستن A90 قد شاركت منذ أيام في عرض للسيارات الكلاسيكية بإحدى دور المزادات الشهيرة في "قصر بلنهيم" في بريطانيا، ذلك رفقة العديد من السيارات الأخرى، أبرزها بوجاتي Type 37 موديل 1926 وبنتلي MK6 موديل 1947.


ابرز سيارات الملك هدية من هتلر


كانت اكثر سيارات الملك تفردا هى المرسيدس الحمراء التى اهداها هتلر اليه بمناسبة زواجه من الملكة فريدة ، فتلك السيارة النادرة لم ينتج منها سوى نسخ قليلة تكاد تعد على اصابع اليد الواحدة ، وكان الزعيم النازى هتلر يستخدم احداها وهى اليوم فى حوزة متحف كندى ، وحصل عليها بمبلغ يقال انه تجاوز المليون دولار .


وسيارة الملك فى مزاد بــ 70 جنيه


 اما سيارة الملك فاروق فما يعرف عنها هو انها كانت مصفحة ومزوده بزجاج سميك يقى ركابها من الرصاص ، وكان طول السيارة يبلغ حوالى 6 امتار ، وعرضها اكثر من مترين ، وارتفاعها 1.8 متر ، اما محركها فكان 6 سلندر بسعة 7655 سى سى ، ويتصل بنظام نقل ذى 5 سرعات ، ووصل وزن تلك السيارة الى 4800 كيلو جراما ، ويذكر فى شأن تلك السيارة انها لم تعرض فى اول مزاد اقيم لبيع السيارات الملكية بعد ثورة يوليو ، حيث اعتبرتها لجنة المزاد ملكا خاصا لم يتم حسم امرها بعد ، ولكن تقول مصادر اخرى انها بيعت فى مزاد لاحق بسعر 70 جنيها ، رغم ان بعض الالمان حاولوا شرائها بسعر يصل الى مليون جنيه ، ولكن تاجر خرده من وكالة البلح سبقهم وعندما وصلوا اليه كانت السيارة قد صارت قطع غيار .