فى معرض باريس ... مرسيدس تغزو عالم السيارات الكهربائية

جينيريشن EQ كونسيبت

كشفت مرسيدس عن جينيريشن EQ كونسيبت في معرض سيارات باريس، وهي إس يو في كهربائية بنظام دفع رباعي وقوة 402 حصان.. وتمثل جينيريشن اول محاولة من مرسيدس لصنع موديل كهربائي حقيقي بتصميم عصري وأداء مرتفع.

 

بدء الإنتاج

من المرتقب بدء إنتاج السيارة في 2019 لتنافس أمثال أودي e-tron كواترو وجاغوار E-Pace وتيسلا موديل X، ببطارية ليثيوم-أيون قادرة على السير 310 ميل بين كل شحنة والأخرى.. وقد أكد المدير التنفيذي لمرسيدس دييتير زيتشه ان السيارة هي بداية لعلامة فرعية جديدة مخصصة للموديلات الكهربائية تجت اسم EQ مثل مايباخ وإيه إم جي.

تصميم مشابه لـ GLC كوبيه

وتتبى الإس يو في الجديدة بخمسة أبواب أبعادا تقليدية بتصميم مشابه إلى حد ما لـ GLC كوبيه، ولكن تميزها عدة تفاصيل مثل اللوحة المضيئة المحتوية على المصابيح الامامية وشارة النجمة لمرسيدس في المقدمة، مع لوحة مشابهة للمصابيح الخلفية.

 

مواصفات مذهلة وتعديلات رائعة

ولتحسين أداء السيارة قام مهدسو الصانعة الألمانية باستبدال المرايا التقليدية بكاميرات رقمية للرؤية، واستخدام خاصية فتح الأبواب عن البعد بدلا من مقابض الأبواب التقليدية مع عجلات 21 إنش بتصميم خاص للقضبان لضمان افضل أداء ديناميكي هوائي ممكن.

وترتكز جينيريشن EQ على منصة جديدة تمثل أساسا لجميع الموديلات الكهربائية القادمة لمرسيدس، وقد وعد زيتشه المدير التنفيذي بـ “هجوم كهربائي في كل الفئات الفاخرة والعادية والكومباكت والكبيرة والصغيرة في العشر سنوات القادمة”.

 

وتستمد الإس يو في قوتها من موتورين كهربائيين، واحد موضوع داخل المحور الامامي والآخر في المحور الخلفي لتحقيق الدفع الرباعي للسيارة، وبينما لم تعرض مرسيدس بنز أرقاما محددة عن قوة السيارة وعزم دورانها، زيتشه أكد على أن الموتورات الكهربائية في الكونسيبت الجديدة تضخ قوة مجمعة بـ 402 حصان وعزم دوران 516 رطل-قدم، ما يعني وصول السيارة إلى مئة كيلومتر في الساعة في أقل من خمس ثواني.

 

وتحظى جينيريشن EQ بقمرة جديدة كليا مطورة خصيصا لموديلات مرسيدس بنز الكهربائية القادمة، بلوحة عدادات مبسطة بها شاشة رصد بطول 24 إنش وجرافيك فريد من نوعه، بالإضافة إلى مقود متعدد الأغراض بلوحات لمس صغيرة داخل قضبان المقود، وشاشات عرض OLED وكونسول أوسط به ضوابط لمس لمكيف الهواء.

وقد وضعت مرسيدس بالقمرة حزمة من مصابيح LED الصغيرة والتي تسري من رأس لوحة العدادات إلى أسفل جوانب السيارة، وبداخل فتحات الهواء أيضا لإعطاء القمرة طابعا عصريا حديثا، كما تخلت مرسيدس عن النفق الاوسط التقليدي لتحرير مساحة تخزينية إضافية بين المقاعد.

 

بالسيارة أيضا عدد من نظم مساعدة السائق الجديدة والتي تفكر مرسيدس بتدشينها في موديلات الشركة الكهربائية القادمة، مثل نظام الملاحة المبدئي المطور من شركة HERE، والذي يمكنه تحديد مكان وقطر زوايا الطرق ودوراناته، ما يسمح للسيارة بتعديل سرعتها وهيكلتها أوتوماتيكيا قبل الدوران، وهي خطوة للامام في مجال التوجيه الذاتي ومساعدة السائق بشكل حقيقي فعال.