مزيد من الارتباك في السوق المصري بالتصريحات الغريبة للتجار

تصريحات متضاربة تثير البلبلة في قطاع السيارات في مصر

تستمر البلبلة في قطاع السيارات المصري في الفترة الأخيرة مع التصريحات العديدة التي تصدر عن خبراء في السوق أو تجار وكل من يدلي بتصريح يميل لهواه الشخصي ومصالحه مما يؤثر على عقلية المشترين في قطاع السيارات حيث يعانون من ارتباك كبير بين من يؤكد أن أسعار السيارات في طريقها للانخفاض ومن يراها في سبيلها للارتفاع فيما تصدر تصريحات غريبة أخرى من وقت لآخر.

 

تاجر سيارات يؤكد أن أسعار السيارات في مصر أقل من العالمية 

ومن التصريحات الغريبة ما أعلنه أحد المتعاملين في قطاع السيارات والذي رأي أن أسعار السيارات في مصر أقل من الأسعار العالمية وهو أمر مستفز بكل تأكيد للراغبين في شراء السيارات خاصة مع العلم بأن الجمارك ترفع أسعار السيارات في السوق المحلي مقارنة بالأسواق الأخرى بجانب تأكيده في نفس الوقت أن الشائعات حول انخفاض الأسعار تسببت في انعدام المبيعات في الفترة الحالية. 

 

تجار السيارات يرددون نغمة عدم انخفاض الأسعار لدفع المشترين للعودة للشراء

ومن المفهوم ان تجار السيارات والشركات تسعى لدفع المشترين للعودة للشراء بأي طريق من خلال ترديد نغمة عدم انخفاض الأسعار حسبما أشارت بعض التوقعات ، ورغم وجوب ضرورة انخفاض أسعار بعض الطرازات الأوروبية ولكن يبدو أن الشركات الأوروبية استعدت برفع الأسعار حتى تعادل أي تخفيضات متوقعة في سياراتها ولو كانت بنسب محدودة . بينما ينتظر أن تكون أكبر الانخفاضات في الأسعار في السيارات المرتفعة الثمن التي تتجاوز المليون جنيه. 

 

فكرة حماية الصناعة المحلية من المستورد فكرة تقتل الصناعة المحلية الناجحة

أما النغمة الأخرى التي يرددها البعض في السوق وهي أن انخفاض أسعار السيارات الأوروبية سيؤثر علي التصنيع المحلي وهو أمر يؤكد عدم قدرة التصنيع المحلي على المنافسة وكان الهدف الرئيسي في الفترة السابقة لفتح الباب أمام دخول السيارات بدون جمرك دفع الصناعة المحلية لرفع وتيرتها ومواجهة المستورد في الجودة والسعر ولكن يبدو أن الوضع تغير الآن وبات الهدف حماية الصناعة المحلية بمحاولة منع انخفاض أسعار السيارات المستوردة حتى لو كان الأمر في صالح المستهلك.