شكاوي من هجوم حاملي التمر والماء قبل الافطار علي السيارات

يشتكي كثير من المواطنين في الوقت الحالي وتحديداً خلال شهر رمضان من التهور الذي يقوم به بعض الناس قبل فترة الافطار خاصة من يقومون بتوزيع التمر والمياه علي الناس قبل الافطار. والسبب الرئيسي في الشكاوي هو محاولة المتطوعين لهذا العمل الخيري توصيل التمر أو الماء او غيرهم من أنواع الطعام والشراب للمواطنين بأي صورة كانت. 

 

سائقو ملاكي يشكون اجبارهم علي التوقف للحصول علي البلح

فنري في وسائل المواصلات يقومون بالقاء التمر داخلها بعدد كبير ليأكل كل من في الميكروباص أو الأتوبيس ولكن ماذا عن السيارات الملاكي وكيف يتعاملون معها ؟ وهذه هي الفكرة هنا لأن كثير من سائقي السيارات الملاكي اشتكوا من محاولات اجبارهم علي التوقف لأخذ التمر أو المياه رغم أنهم لا يريدون التوقف بل ووصل الامر كما اشتكي البعض من القيام بالقاء زجاجات مياه داخل السيارات الملاكي المارة حتي علي الطرق السريعة مثل الدائري. 

 

قذف زجاجات مياه في داخل السيارات قبل الافطار علي الدائري يزيد خطر الحوادث

وذكر محمد حسن واحد ممن تعرضوا لهذا الموقف أنه كان علي الطريق الدائري بسيارته في منطقة صفط اللبن وقبل المغرب بخمس دقائق وجد أحد الشباب يقذف داخل سيارته زجاج مياه اصطدمت بوجهه وكادت تجعله يصطدم بالسيارة التي أمامه علي الطريق بينما أكد أن من قام بذلك كان يجري وراء السيارات ليقوم بقذف زجاجات المياه داخلها وحتي السيارات التي كانت تحاول الفرار منه كان يطاردها حتي لا يضيع منه الأجر كما قال. 

 

وقوع حادث علي كورنيش المنيل بسبب القاء زجاجة مياه داخل سيارة قبل الافطار

وأكد آخرون علي أن الكثير من الحوادث وقعت بالفعل بسبب مثل هذه الأمور ومنها ما وقع مؤخراً علي كورنيش النيل من المعادي للمنيل بسبب نفس الأعمال.