أضرار كبيرة متوقعة بسبب حملات مقاطعة السيارات
أكدت غرفة الصناعات الهندسية في مصر عبر نائب الرئيس عبدالمنعم القاضي أن الحملات التي انتشرت في الفترة الأخيرة وتستهدف بصورة رئيسية مقاطعة شراء السيارات الجديدة في محاولة لتخفيض أسعارها تضر بصورة كبيرة بصناعة السيارات في السوق المحلي المصري ، وأشار الي ان استمرار نشاط هذه الحملات في الفترة الحالية وتصاعدها سيؤدي لأضرار كبيرة.
تقليل حصص التجار بسبب المقاطعة ستؤدي لعودة الأوفربرايس
وكشف أنه في حالة استمرار الحملات خلال الشهور المقبلة فان هذا الأمر سيؤدي الي قيام الوكلاء والتجار بتقليل الحصص التي يحصلون عليها من السيارات وبالتالي سيقل المعروض في السوق بشكل كبير وهو ما سيؤدي الي عودة ظاهرة الاوفربرايس بشكل أعنف جراء قلة السيارات الموجودة في السوق وهو أمر سيضر بالمشترين في النهاية.
القاضي يشير الي ان مقاطعة السيارات ستضر بالتصنيع المحلي
وقال ان المصنعين للسيارات في مصر يقومون بالتخطيط للانتاج بشكل شهري ويضعون معدلات انتاج شهرية حسب حالة السوق وجميع الشركات المصنعة في مصر تدرس قرارات تخفيض نسب الانتاج بسبب الركود في السوق مع استمرار حملات المقاطعة موضحاً أن هذه الحالة لا تضر فقط تجار السيارات في مصر ولكنها تضر الاقتصاد القومي.
خبير يؤكد ان التجار لا يحققون مكاسب 100% من السيارات
ونفى أن يكون التجار يحققون مكاسب للسيارات تصل الي 100% كما تمت اشاعته في الفترة الاخيرة وشدد على ضرورة أن يقوم كل من يدعو للمقاطعة للنظر بشكل آخر للقضية وأن الاسعار الحالية لا يمكن اعتبارها غير عادلة وأنها اسعار مناسبة في ظل ظروف السوق المصري.