حملة خليها تصدي تضعف الاقتصاد المصري
اعلنت رابطة مصنعي السيارات في مصر علي لسان الأمين العام لها ، المهندس خالد سعد أن الحملة الحالية التي انطلقت في الفترة الأخيرة لمقاطعة شراء السيارات والمعروفة باسم حملة خليها تصدي تؤدي الي ارتباك كبير للوضع الاقتصادي المصري خاصة أن قطاع تجارة السيارات في مصر له اهمية كبيرة في الاقتصاد المحلي بشكل عام حيث يساهم بنسبة 50 مليار جنيه في ضمن الاقتصاد المصري.
الدعوات لمقاطعة مبيعات السيارات تقود الي الارتباك في السوق
وأكد ان قطاع السيارات في مصر سواء تجارة السيارات أو قطع الغيار او عمليات التصنيع وكل ما يتعلق بقطاع السيارات يعمل فيه قرابة 6 مليون مواطن. وأشار الي أن الدعوات الحالية لمقاطعة مبيعات السيارات والارتباك في ظل الظروف الحالية في السوق يعود الي ان المصريين توقعوا حدوث انخفاض كبير في أسعار السيارات وأن هذه التوقعات استمرت على مدار الشهور الأربعة الأخيرة من عام 2018.
انخفاض أسعار السيارات الشعبية في مصر بين 2 و8%
وأشار الي أن عدم حدوث الانخفاضات بالصورة المتوقعة في أسعار السيارات بسبب أن النسبة الأكبر من مبيعات السيارات في مصر ترتبط بالسيارات ذات الشعبية الكبيرة التي جرى اعفاء الجمارك عليها في يناير 2019 بنسبة 12% وبالتالي كان الانخفاض المتوسط في أسعار السيارات فئة 1600 سي سي يتراوح بين 2 و8% وأكد في نفس الوقت أن الانخفاضات في تلك الفئة ليست كبيرة كما أن التجار والوكلاء لا يقومون بالحصول على هوامش ربح كبيرة.