أزمات 2019 و2020 تمتد الي عام 2021
ذكر المستشار أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات في مصر أن عام 2021 يعتبر من أصعب الأعوام التي مرت على قطاع السيارات المحلي. ويعتبر امتداد للأزمات التي بدأت في 2019 و2020. وأشار الي بدء الأزمات في 2019 بتنفيذ اتفاقية الشراكة الأوروبية وانتظار الناس انخفاض الأسعار مما تسبب في تراجع ضخم للمبيعات امتد لعام 2020 مع أزمة كورونا وغلق وحدات التراخيص والمرور.
أزمة الرقائق سبب مشكلات السيارات في 2021
وفي عام 2021 تستمر الأزمات بتواجد أزمة كورونا مع استفحال أزمة نقص الرقائق الالكترونية والعديد من مكونات صناعة السيارات مما تسبب في نقص انتاج السيارات عالمياً وارتفاع جنوني لأسعارها وأوفربرايس عليها. وجاء النصف الثاني من 2021 مع تراجع في المبيعات مع قلة السيارات المعروضة وارتفاع كبير بسبب زيادة سعر الشحن العالمي.
تراجع كبير في مبيعات 2021 بسبب الأوفربرايس
ووضح أن هناك تراجع كبير في المبيعات في العام الحالي مع انتظار الكثيرين انخفاض أسعار السيارات أو على الأقل الأوفربرايس عليها حيث أن وضع ملصقات الأسعار على السيارات تسببت في تقنين الأوفربرايس وبالتالي زاد احجام المشترين عن الاقبال على السيارات حيث كانوا ينتظرون انتهاء الأوفربرايس وليس تقنينه.
أزمة السيارات قد تنتهي في النصف الثاني من 2022
وتوقع انتهاء أزمة قطاع السيارات في مصر في النصف الثاني من 2022 مع بدء انتاج كميات أكبر من الرقائق الالكترونية مما يعد بزيادة انتاج السيارات من جديد.