ضجة بسبب حملة خليها تصدي في مصر
لاتزال الضجة التي أحدثتها حملة خليها تصدي تثير الجدل في سوق السيارات في مصر ما بين المؤيدين لها من المستهلكين والرفضين لها من التجار الذين يحاولون حث الناس على الشراء بكل الطرق. وحول هذا الأمر أكد احد الاعلاميين المتخصصين في مجال السيارات أن من حق أي مواطن أن يقاطع اي سلعة يشعر أن سعرها أكثر من السعر الحقيقي لها.
انتشار فواتير الافراج الجمركي عن السيارات في مصر تثير ضجة
وتساءل في نفس الوقت حول ما اذا كانت شركات ووكلاء السيارات في مصر يبيعون السيارات بأكثر مما يجب أن يبيعوها به ، وأكد ان سبب هذا التساؤل انتشار فواتير للافراج الجمركي للسيارات الجديدة في مصر في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل وعرض الأسعار الحقيقية التي تدخل بها السيارات لمصر بعد الغاء الجمارك وقيمة الرسوم عليها وقيام الناس بمقارنتها بالسعر الذي تباع به مؤكدين أن الوكلاء يربحون ما بين 80 و120 ألف جنيه في السيارة الواحدة.
خصومات نقدية من الشركات الأم للتوكيلات في مصر
وقال الاعلامي أن الشركات الأم في الخارج تقوم ببيع السيارات للوكلاء في مصر بخصومات خاصة وأن السعر الاقل الذي تدخل به السيارات نظير ما يقدمه التوكيل من خدمات للمشترين خاصة خدمات ما بعد البيع والصيانة. وقال أنه لا يمكن لشخص يقوم بالاستيراد بصورة شخصية أن يستورد السيارة بنفس السعر في الافراج الجمركي المنتشر على الانترنت .
اعلامي يقول أن سعر استيراد السيارة بصورة شخصية سيكون أعلى من سعرها في التوكيل
وذكر أن الشركات لو كانت تكسب 100 ألف جنيه في السيارة لسارع الجميع للمتاجرة في السيارات بكل الطرق وأشار الي أن ارتفاع مكاسب الشركات في سنوات سابقة أدى لظهور تجار السيارات الخليجي ونصح من يريد استيراد سيارة بصورة شخصية بألا يفعل لأنه سيفاجيء في النهاية أن سعر السيارة النهائي أغلى من السعر الموجودة به لدى الوكيل في مصر.
