تأثر سوق المستعمل بنقص الجديد
قال خبراء في مجال السيارات المستعملة أن انخفاض معدلات استيراد السيارات الجديدة وقلة تواجدها في مصر سيكون له تأثير كبير على سوق السيارات المستعملة في الفترة المقبلة. وتوقع الخبراء أن سوق السيارات المستعملة سيشهد انتعاش كبير مع ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة فيه. ومن الطبيعي أن ارتفاع أسعار السيارات الجديدة يؤثر على أسعار السيارات المستعملة من نفس الموديلات التي تزيد.
من يحتاج لسيارة مستعملة عليه الشراء اليوم قبل الغد
وأكد حسين مصطفي خبير السيارات أن من يملك سيارة مستعملة وليس في حاجة لتغييرها فعليه الحفاظ عليها في الوقت الحالي. أما يحتاج لتغيير السيارة بشكل ضروري فعليه أن يشتري اليوم قبل الغد لأن السيارات ستقل وستندر وسترتفع أسعارها في الفترة المقبلة.
من يبيع سيارته المستعملة حالياً بهدف التجديد أو لديه أكثر من سيارة
وفي ظل الأزمة الحالية لارتفاع أسعار السيارات الجديدة وعدم توفرها , فسيكون لذلك تأثير كبير على أسعار السيارات المستعملة خاصة من الموديلات الأحدث. ومن يمكنه بيع السيارات المستعملة في الوقت الحالي ستتمثل في من يملك أكثر من سيارة بينما سيتمسك باقي ملاك السيارات بسياراتهم في ظل الظروف الحالية. وأغلب من يبيعون سياراتهم يرغبون في بيعها بهدف التجديد وشراء موديلات حديثة جديدة.
صعوبة بيع السيارات المستعملة لشراء جديدة لعدم توفرها
وسيكون وضع السوق للسيارات المستعملة هو بيع البعض لسيارات من موديلات مستعملة أقدم للحصول على سيارات مستعملة من طرازات أحدث. ولكن من يبيع سيارته المستعملة للحصول على سيارة جديدة فهذا سيتوقف عن البيع للمستعمل لديه لعدم توفر شراء سيارات جديدة.
السيارة قيمتها حالياً أفضل من السيولة المادية
كما قال الخبراء أنه في حال وجد شخص سيارة مناسبة وسعرها مناسب له فليشتريها على الفور لأن الأسعار لن تنخفض حسبما يري البعض كما أن السيارة كقيمة أفضل من النقد السائل الذي تقل قيمته مع الوقت.
