أزمة في قطاع السيارات بمصر في الفترة الحالية
أكد خبراء في مجال السيارات في مصر ومن الغرفة التجارية أن هناك أزمة في قطاع السيارات بمصر في الفترة الحالية. وقالوا أن السوق يعاني في الفترة الحالية من استمرار نقص كميات السيارات المطلوبة للمبيعات بالاضافة الي تسبب ذلك في أزمة ركود في المبيعات في نفس الوقت واحجام عن الشراء مما يزيد من حدة المشكلة التي تواجه تجار ومعارض السيارات بمصر.
استمرار الأزمات سيؤدي الي غلق الكثير من معارض السيارات
ووضحوا ان استمرار هذه الأزمات سيؤدي الي غلق الكثير من معارض السيارات في مصر خاصة معارض السيارات التي تقوم باستئجار صالات عرض للعمل. وأشاروا الي أن العديد من المشترين يرفضون الشراء في الوقت الحالي بسبب ارتفاع أسعار السيارات سواء بصورة رسمية من التوكيلات او زيادات الأوفربرايس التي يفرضها التجار . كما يعاني الكثيرون من قلة السيولة المالية التي تساعدهم في شراء السيارات سواء كاش أو حتي بالتقسيط.
السوق نفسه ينقصه تواجد العديد من الطرازات
كما ان السوق نفسه ينقصه تواجد العديد من الطرازات التي تغري المشترين بمحاولة الشراء بسبب استمرار أزمة مكونات الانتاج العالمية وبالأخص الرقائق الالكترونية. وبالتالي يعاني العديد من التجار من تقلص في الايرادات الشهرية وبالتالي صعوبة في دفع الايجارات الخاصة بمعارضهم أو أجور العاملين والمرافق بجانب الضرائب والتأمينات.
المنتظر بدء التحسن في ظروف الانتاج العالمية للسيارات في الربع الثاني من 2022
كما أن الموزعين المعتمدين وصالات العرض المخصصة تعاني بدورها من قلة السيارات المعروضة فيها فيما لا يمكن عرض سيارات من علامات أخري فيها استغلالاً للنقص في السيارات الحادث . ومن المنتظر بدء التحسن في ظروف الانتاج العالمية للسيارات في الربع الثاني من 2022 مع وصول شحنات جديدة من الرقائق لمصنعي السيارات في العالم وعودة الانتاج لمعدلات جيدة.
