صعوبة في دفع تعويضات السيارات للمشتركين من شركات التأمين
أكد ابراهيم لبيب ، مدير المجمعة المصرية للتأمين الاجباري في تصريحات اذاعية أن هناك مشكلة كبيرة تعاني منها شركات التأمين في الوقت الحالي حيث تواجه صعوبة في دفع تعويضات السيارات للمشتركين في ظل عدم وجود أقساط سيارات جديدة تدخل لها ، حيث أكد أن شركات التأمين أوقفت استلام السيارات التي تعرضت لحوادث والتي تسببت في تعرضها لاهلاك كلي نتيجة لمشكلات تتعلق بالمرور.
صعوبة توفر خدمات المرور تمنع استلام شركات التأمين سيارات الهلك الكلي
وتحتاج السيارات قبل تسليمها لشركات التأمين للاصلاح والتعويض أن يتوفر لها شهادة بيانات مرورية وشهادة ابراء ذمة من المخالفات وعقد بيع للسيارة من المالك لشركة التأمين يسجل في الشهر العقاري مع تسليم لوحات السيارة ولكن هذه الخدمات من الصعب الحصول عليها في الوقت الحالي في ظل وقف العديد من الخدمات الحكومية بسبب انتشار فيروس كورونا.
مطالب لشركات التأمين بتعويض ملاك سيارات الهلك الكلي بـ50% من قيمتها
وقدم بعض الخبراء مطالب لشركات التأمين بأن تقوم على الأقل بصرف قيمة 50% من السيارة التي تتعرض للاهلاك الكلي بدلاً من عدم تقبل استلامها بشكل كامل حيث أن المبلغ الذي سيحصل عليه المؤمن سيقوم باستخدامه في شراء سيارة جديدة وهو أمر مهم للبعض خاصة العاملين في أوبر وكريم.
الاقبال على الترخيص الالكتروني ضعيف
وقال لبيب أن من تقدم لاستخراج وتجديد الرخص بصورة الكترونية لم يتعدي 1200 طلب من نصف مليون طلب متوقع مؤكداً أن الفترة التي توقف فيها ترخيص السيارات كان من المفترض أن تحقق ترخيص مليون عميل لسياراتهم متوقعاً تكدس في وحدات المرور بعد فتحها من جديد.