قاسم: تواجدنا في السوق االمصرى لأكثر من 110 عاماً حرصنا خلالها على توفير الطاقة بطريقة تخدم المجتمعات التي نعمل بها من خلال مبادرات ومشاريع مستدامة لها آثار إيجابية وتنموية على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي.
شاركت شل مصر في الندوة التي أقامها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي تحت عنوان «قطاع النفط والغاز..الاستثمار في مجتمعاتنا» و التى ناقشت أهمية القطاع النفطي المجتمع المصري، خاصة وأن مصر تعتبر القطاع البترولي والغازي أحد أهم الاستثمارات وتولي لهما اهتماما كبيراً.
وقد استعرض المهندس خالد قاسم رئيس مجلس إدارة شل مصر نموذج أعمال الشركة الفريد في السوق المصري كمستثمر مسئول وشريك استراتيجي للحكومة المصرية حيث أكد على حرص الشركة على دعم الحكومة المصرية من أجل تحقيق رؤيتها نحو تحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، مشيراً إلى خطط الشركة الطموحة لزيادة معدل إنتاجها فى المناطق البحرية من خلال برامج استكشافية واعدة بالاضافة الى محطة إسالة الغاز الطبيعي ELNG بإدكو. وأكد أن شل استطاعت خلق آلاف من فرص العمل على مر السنين الماضية من خلال مشاريع مشتركة عملت بدورها على نقل الخبرات وصقل المواهب والقدرات من خلال مبادرات ومشاريع مستدامة لها آثار إيجابية وتنموية على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي.
وفي السياق ذاته، قال قاسم أن شركة «شل» مصر من الشركات الرائدة فى مجال المسئولية المجتمعية حيث تؤمن بأن الشباب هم العنصر الأهم لتقدم مصر ومن هنا جاء حرصها على الاستثمار فى مهارات الشباب لخدمة المجتمع والنهوض به من خلال إطلاق برامج للاستثمار الاجتماعى فى قطاعات البحث العلمى وريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة والسيارات الكهربائية ومشروعات الطاقة المتجددة التى تهدف الى تنمية وتطوير قدرات الشباب المصرى ومواهبه لإحراز التقدّم والتطّور على كافة الأصعدة.
هذا وتقوم شركة «شل» مصر بتنفيذ حزمة من برامج الاستثمار الاجتماعى التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصرى وتنمية ودعم وتطوير الشباب من خلال مسابقة «شل» تخيل المستقبل وبرنامج «شل» انطلاقة مصر وNxplorers وماراثون «شل» البيئى ورعاية برنامج الأمل وشراكة «شل» مع حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية.
وأوضح أن «شل» قامت مؤخرا بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي من اجل تطوير المدارس المجتمعية بمرسى المطروح بهدف الحد من ظاهرة التسرب من التعليم ومكافحة سوء التغذية وامداد الأسر بالمؤن الغذائية على شكل حصص شهرية حتى تقوم الاسر بمتابعة انتظام اطفالهم فى المدارس بالإضافة الى تحويل بعض المدارس ليلا الى مراكز اجتماعية، فضلا عن دعم المرأة من خلال تدريبات تمكنهم من بدء مشروعاتهم الخاصة.